ولكنهم في نهاية المطاف يصابون بالإحباط نتيجة شعورهم أن الجميع من حولهم يتعاملون بشكل جيد اجتماعيا، وهم لا يقوون على ذلك.

وفي مثل هذه الأوقات يفضل النظر في الفوائد والمميزات الناتجة عن الخجل، وقد لا تتبادر هذه الأشياء إلى أذهاننا على الفور، ولكنها حقيقة قائمة لدى معظم الخجولين.

– التواضع شيء جذاب:-

كثير من الأشخاص الخجولين هم متواضعون في الأساس، فهم آخر من يتباهى بإنجازاته أو يدعو العالم أجمع كي يعرف كم هو من العظماء.
فهم يبتعدون عن المدح ويفضلون التقليل من سماتهم الإيجابية، وبالرغم أن الكثير من التواضع يضعف الثقة بالنفس، إلا أنها تعتبر جرعة صحية وجذابة من قبل العديد.

– التفكير قبل البدء في العمل:-

إذا كنت ممن يشعرون بالخجل أو اضطراب القلق الاجتماعي، فقد تجد لديك ميلا نحو التفكير مرارا وتكرارا قبل الإسراع في فعل شيء ما.
وهذا التصرف يمكن أن يكون مفيدا عند اتخاذ الكثير من قرارات الحياة، وذلك من أجل تجنب وقوع المخاطر الغير ضرورية وتحقيق أهداف طويلة الأجل.

– يجعلك ودودا:-

عندما يكون الخجل غير مبالغ فيه، فهذا يجعلك أكثر ودا لدي الآخرين، فالخجل والتواضع نادرا ما يهددان الناس، ومن ثم يشعرون بالراحة والاطمئنان معك.

– التأثير الهاديء على الآخرين:-

يمارس الأشخاص الخجولون تأثيرا مهدئا على من هم أكثر توترا، وبالرغم من الاضطرابات الداخلية التي يشعرون بها، إلا أن سلوكهم الظاهري هو الهدوء والسكينة، وهذا يكون له التأثير الإيجابي على المحيطين بهم.

– وظائف الخدمات الإنسانية:-

هل تعمل في الوظائف التي تخدم البشرية؟ فإذا كنت كذلك وأنت خجول، فإن شخصيتك تلك ستفيدك في أن تكون مستمعا متعاطفا، وهذا يمكن الأشخاص من أن يفتحوا قلوبهم لك.

– القدرة على تخطي العوائق:-

فإذا كنت ممن يعانون من الخجل، فستعرف معنى المعركة والصبر والتحمل والتغلب على المشاعر الصعبة، ودون نضالك ضد الخجل، لما استطعت مواكبة والتغلب على صعوبات الحياة.

– الصداقات العميقة:-

فالخجل يساعد على تكوين صداقات عميقة وطويلة الأجل، وفي حين أن تكوين الأصدقاء ليس بالأمر اليسير، فإنك تضع قيمة عالية لأصدقائك، وليس معنى أنك تتجنب الأحاديث الصغيرة أن صداقاتك الخاصة هي سطحية تافهة.