إذا استولت أبل في نهاية المطاف على الكوبالت مباشرة، سيكون هناك منافسة مع شركات صناعة السيارات وصانعي البطاريات في تأمين إمدادات المواد الخام.
عمالقة السيارات
مثل بيام دبليو وفولكس واجن تبحث أيضا عن صفقات متعددة السنوات للتأكد من أن لديهم أيضا مادة الكوبالت بما فيه الكفاية لتلبية أهداف إنتاج السيارات الكهربائية. وذكرت بلومبرج أن بطاريات الهواتف الذكية تستخدم حوالي ثمانية غرامات من الكوبالت المكرر، ولكن بطاريات السيارات الكهربائية تحتاج الى أكثر من ألف مرة ضف ما تحتاجة بطاريات الهواتف .
وقد تركت أبل سابقا شراء الكوبالت للشركات التي تنتج بطارياتها.وتشير بلومبرغ إلى أن حوالي ربع إنتاج الكوبالت العالمي يستخدم في الهواتف الذكية وأن أبل حريصة على تعزيز إمدادات الكوبالت لديها بما يكفي لإنتاج كميات كافية من بطاريات إفون و إيباد.
ويتم استخراج ثلثي موارد الكوبالت في Congo حيث توجد وحقوق وقضايا إنسانية. وقد وجد تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية في السابق أن الكوبالت يتم استخراجة من قبل معامل صغيرة في الكونغو قد تكون مصدر التوريد لشركات مثل أبل وسامسونج ومايكروسوفت وفولكس واجن. وقد قالت أبل منذ ذلك الحين أنها ستمنع دخول الكوبالت من المستوردة من المناجم الصغيرة من الى مصادرها وتقول إنها أكملت رسم خرائط سلسلة التوريد الخاصة بها للكوبالت في عام 2016.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتقل فيها شركة أبل لتأمين مورد من خلال تأمين الإمدادات بسعر مناسب وضمان توافرها لنفسها. في عام 2005، حصلت شركة آبل على اتفاقيات توريد طويلة الأمد لمحركات أقراص فلاش ناند المستخدمة في المنتجات بما في ذلك أجهزة إيبود و إفون. وأدى ذلك في نهاية المطاف إلى نقص في الأسواق . في الوقت الراهن، الكوبالت في أجهزتنا الذكية تتطلع إلى البقاء كما المركزية في حياتنا كما فيبرانيوم في واكاندا .