تغييرات إدارية كبيرة شهدتها HTC التايوانية بعد بيع قطاع الهواتف الذكية والفريق العامل على هواتف بكسل إلى قوقل بصفقة تجاوزت مليار دولار، ها هي الآن تبدأ حملة تسريحات في الولايات المتحدة وتقوم بدمج أهم قطاعين في الشركة.
وكان رئيس عمليات الهواتف الذكية في الشركة قد استقال من منصبه مؤخراً، وتعمل HTC على دمج قطاعي الواقع الافتراضي والهواتف الذكية تحت إمرة قيادة واحدة في كل منطقة جغرافية من العالم.
ولا يعرف بدقة عدد الموظفين المسرحين من قطاع شمال أمريكا لكنه يتراوح ما بين العشرات وحتى 100 موظف. ومع ذلك أكدت الشركة مواصلة التزامها في قطاع الهواتف الذكية حيث أنه سيستفيد من نفس الموارد التي يتشاركها مع قطاع الواقع الافتراضي وأجهزة Vive التي تشهد انتعاشاً ملحوظاً.
وتهدف HTC من دمج القطاعين المذكورين معاً إلى خفض التكاليف حيث تلغي الوظائف المتكررة وتساهم في زيادة إنتاجية الموارد.
الجدير بالذكر أن هاتف الشركة الأخير U11 قد لاقى صدى جيد من المستخدمين، كما تعتزم الشركة الإعلان عن هاتف آخر U12 في وقت لاحق من هذا العام.