موسوعة للخضر و الفواكه
يعتبر ضغط الدم المرتفع أحد أمراض العصر الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة أيضاً بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويعتبر الإفراط في تناول البوتاسيوم أو ملح الطعام أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ لذا ينصح الأطباء بضرورة تقليل الملح لمرضى الضغط وكذلك تناول العديد من أنواع الفواكه والخضروات التي تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع، ومن أهمها:
1) البرقوق
البرقوق من الفواكه اللذيذة الطعم والتي تتميز باحتوائها على نسبة كبيرة من عنصر البوتاسيوم الضروري للحفاظ على مستوى ضغط الدم ووظائف القلب في المستوى الطبيعي، كما أنه يمنع تجلط الدم في الأوعية الدموية.
أضف إلى ذلك أن البرقوق يحتوي على نسبة بسيطة من الصوديوم والذي هو المسؤول عن ارتفاع ضغط الدم.
2) البطيخ
يعتبر البطيخ أحد المصادر الغنية بعن
صري البوتاسيوم والمغنسيوم، مما يجعله غذاءاً مثالياً لعلاج ضغط الدم المرتفع. ويحتوي البطيخ على مادة الكاروتينات التي تساعد على الوقاية من ضيق وتصلب الشرايين والأوردة، مما يقلل من احتمالات قلة تدفق ضغط الدم فيها.
3) الموز
الموز من الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم والتي تحتوي في الوقت ذاته على نسبة قليلة من الصوديوم. إذ تحتوي ثمرة الموز المتوسطة على 422 مليجرام من البوتاسيوم في مقابل مليجرام واحد فقط من الصوديوم. ولقد أثبتت دراسة علمية نشرت في عام 1999 أن تناول ثمرتين من الموز يومياً يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع.
4) الحمضيات
كلنا نعرف أن الحمضيات هي من أهم مصادر فيتامين ج (C)، لكن القليل منا من يعرفون أنها تحتوي أيضاً على مادة الفيتونيوترنت (phytonutrients) و البيوفلافينويدز (bioflavonoids) وكلاهما من مضادات الأكسدة وتعمل على الوقاية من تجلط الدم في الأوعية الدموية. كما أن مادة البيوفلافينويدز التي توجد في الحمضيات تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وضبط مستوى الكوليسترول في الدم.
ومن أهم الحمضيات الغنية بهذه المواد: الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، واليوسفي.
5) الجزر
الجزر من الخضروات الغنية بمادة البيتا كاروتين (beta-carotene) والبوتاسيوم مما يساعد في الحفاظ على مستوى ضغط الدم في معدله الطبيعي، كما يعمل على تخفيض احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وللحصول على أقصى استفادة من الجزر في علاج ضغط الدم المرتفع يُنصح بتناول الجرز نيئاً أو على هيئة عصير، ويمكن إضافة النعناع أيضاً إليه للحصول على نكهة طيبة.
6) البندورة(الطماطم)
تعتبر البندورة مصدراً جيداً للكالسيوم والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات الضرورية للجسم، مثل فيتامين (أ) و (ج) و (هـ)، والتي تحتوي بدورها على مواد مضادة للأكسدة مما يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع وكذلك ضبط مستوى الكوليسترول في الدم.
7) الملفوف والقنبيط والبروكلي
الملفوف (الكرنب) والقنبيط والبروكلي كلها من الخضروات الغنية بحمض الجلوماتيك (glutamic acid) الذي يعتبر أشهر الأحماض الأمينية الموجود في البروتين النباتي. وهذا الحمض يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
8) الخضروات الورقية
تعتبر الخضروات الورقية، مثل السبانخ، والخس، والسلق من أكثر الخضروات الغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف الطبيعية، كما أنها تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية. وتحتوي تلك الخضروات على مواد اللوتين والبيتا كاروتين التي تعمل على الوقاية من تراكم الدهون في الأوعية الدموية وبالتالي علاج ارتفاع ضغط الدم.
* الفوائد والاستعمالات:
– يحتوي الشوفان على نوع من الألياف موجود في النخالة معروف بـ بتاغلوكان قابل للذوبان في الماء، وهو اسفنجي الشكل يساهم في امتصاص الكولسترول الضار ويساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.
– والمعروف أن الألياف التي تذوب في الماء تساهم في تنظيم عملية الهضم، وتساهم أيضاً في عملية الإحساس بالشبع لمدة أطول. ويساهم الشوفان في حل المشاكل القلبية ويدخل كعنصر فعال في حميات تخفيف الوزن.
– والشوفان مفيد لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه القمح حيث يدخل الشوفان كممثل للحبوب في غذائهم.
– إن استهلاك كمية بمقدار 75غ من الشوفان يومياً يساعد على تسهيل عملية امتصاص الحديد، الكلسيوم والزنك.
* طريقة الاستهلاك:
– لتخفيض نسبة الكولسترول يمكن للإنسان أن يتناول 30-75غ من الشوفان يومياً للحصول على منافعه.
– والشوفان يؤكل طازجاً أو مضافاً إلى رقائق الذرة أو الموسلي (خليط من الحبوب والمكسرات والفواكه المجففة يتم تناوله مع الحليب).
– ويدخل الشوفان في تحضير المعجنات والخبز كما يدخل في الطبخ أو مكمل لأطباق اللحوم (والكبة اللبنانية).
البطيخ يعتير من الفاكهة الصيفية التى يقبل الكثير عليها نظرا لطعمها اللذيذ وفوائدها فى تخسيس الوزن ومعالجة الامساك وغناة بالمعادن والفيتامينات الاساسية مثل فيتامين A، C، B والبوتاسيوم وحمض الفوليك …. أهم فوائد البطيخ للصحة والجسم وهى :
البطيخ يعالج الإمساك
يُعد البطيخ أحد أهم مصادر الألياف الطبيعية القابلة للذوبان التي يحتاجها جسم الإنسان للتخلص من حالات الإمساك المزمنة لذلك فهو يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ويقي من خطر الإصابة بسرطان القولون.
البطيخ لخفض ضغط الدم
يُوصي به خبراء التغذية لمعالجة حالات ارتفاع ضغط الدم لأنه مصدر جيد لعنصر البوتاسيوم والذي يساعد على ضبط مستوى الضغط وبالتالي هو يساهم بشكل فعال في الوقاية من خطر الإصابة بجلطات القلب والسكتات الدماغية.
البطيخ مفيد للحامل
احتواء ثمرة البطيخ على نسبة عالية من حمض الفوليك يجعله الفاكهة المثالية للمرأة الحامل، وذلك لأنه يساعد على ولادة طفل من دون عيوب خلقية في الدماغ أو الحبل الشوكي بنسبة تصل إلى 60%.
البطيخ لشفاء الجروح
يساعد البطيخ على شفاء والتئام الجروح سريعاً، وذلك لأن الأحماض الأمينية المعروفة باسم سيترولين تدخل في مكوناته والذي يتحول في الجسم إلى الأرجينين، وهي مادة تسرع من إيصال كرات الدم البيضاء إلى مكان الجرح، والتي تساعد بدورها على تحفيز نمو أنسجة الجلد الجديدة.
البطيخ مفيد للكلى
يعد البطيخ الدواء الطبيعي لأمراض الكلى، فهو مدرّ جيد للبول كما أنه يساعد على إذابة الحصى التي تتكون في الكلى. لذلك يمكن أن نستعيض بالبطّيخ عن الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائة ضارة للصحة.
البطيخ لتجديد الطاقة والنشاط
حصة يومية من البطيخ تعزز مستويات الطاقة وتجدد النشاط بنسبة 23%، وذلك لأن البطيخ يحتوي على الفيتامين B6 ونسبة كبيرة من الماء والتي تعطي الجسم الشعور بالإنتعاش خاصة في نهار الصيف الحار. إلى ذلك، تساهم الأملاح المعدنية والسكريات التي يتكون منها البطيخ بشكل أساسي في تعويض الطاقة المهدورة.
البطيخ لمعالجة الأرق
إنّ تناول بعض شرائح البطيخ بعد العشاء يساعد الإنسان على النوم العميق بنسبة تصل إلى 27%، ويرجع ذلك إلى كربوهيدرات السكاريد المتوفرة في البطيخ والتي تساعد على إنتاج السيروتونين في الجسم، وهي مادة تقلل من حساسية الدماغ للضوضاء أو أي محفز يسبب القلق والأرق.
البطيخ يحافظ على شباب البشرة
دراسات عديدة قد أكدت أن تناول البطيخ يساهم في خفض أضرار أشعة الشمس على الجلد بنسبة تصل إلى 40%، وذلك لإحتوائه على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة والتي تقاوم حروق الشمس والتجاعيد
2 كوب من البطيخ يومياً يساعدان على الحفاظ على شباب البشرة ومقاومة ظهور التجاعيد. وكانت، كما تساعد على خفض مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتعتبر البطاطا القصبية أو القلقاس من الخضر العالية القيمة الغذائية نظرا لتركيبها، من حيث تعتبر من أهم المصادر لسكر الإنولين الذي يصنف مع الألياف الغذائية المتخمرة، ويزود هذا السكر المركب الذي يتكون من جزيئات الفريكتوز الباكتيريا الصديقة في القولون بالطاقة وهو ما يعرف بحادث البروبيوتك، ونعلم أن هذه الباكتيريا تستعمل سكر الإنولين وبعض المكونات الأخرى ومنها الأملاح المعدنية مثل المنغنيز. وباكتيريا البيفيدوس تعتبر من العوامل البايولوجية التي تحفظ الجسم من كثير من الاضطرابات الفايزيولوجية على مستوى القولون. ومن هذه الاضطرابات فهي تخفض من الكوليستيورل الخبيث LDL في الدم. ويعتبر سكر الإنولين من العوامل التي تنشط باكتيريا القولون لتنتج بعض المركبات ومنها الحمضيات الدهنية القصيرة السلسلة والتي تساعد على نمو باكتيريا البيفيدوس. ويقترن هذا الحادي بالحالة الصحية، فكلما كانت الباكتيريا الصديقة مرتفعة كلما كان الشخص بصحة جيدة.
والبطاطا القصبية تدخل في تغذية المصابين بالسكري وارتفاع الضغط والكوليستيرول والإمساك وفقر الدم وآلام المفاصل وتسوس الأسنان وتستهلك كعصير طازج أو كشربة أو كخضرة، ويجب اختيار البطاطا القصبية الطرية وألا تكون مر عليها وقت طويل لتصبح لينة أو متعفنة.
المصدر الدكتور محمد الفايد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بمدينة الرباط
فوائد الفراولة..
الفراولة هي توت الأرض الذي يقي من السرطان,
هكذا أطلق على فاكهة الحب.
كتب أحد الأطباء سنة 1652م عن فوائد الفراولة فقال:
الفراولة ممتازة لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية,
والأوراق والجذور جيدة أبضاً لتثبيت الأسنان الرخوة
ولشفاء اللثة الإسفنجية الفاسدة,
وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه
من الأملاح والفيتامينات وتفيد المصابين بالتدرن
الرئوي والتهاب المفصل.
وكان العالم (ليني) مصاب بالنقرس يتداوى بأخذ الفراولة,
وتبعه كثيرون بعد أن تحسنت حالته الصحية.
يوجد في ثمار الفراولة .
.
فيتامين C بنسبة تتراوح بين 20-50%
وكاروتين بنسبة 5% إضافة إلى آثار من فيتامين ب1
بالإضافة إلى السكاكر وحمض التفاح والليمون والصفصاف
كماتعتبر ثمار الفراولة غنية بأملاح الصوديوم, والبوتاسيوم,
والكالسيوم, والفوسفور, والحديد أكثر بأربعين مرة مما هي
عليه في العنب, لذلك تستعمل الثمار في حالات فقر الدم..
ويستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة حافظة للحرارة وطاردة
للرمال المرارية والكلوية وفي حالات النقرس
تفيد الأوراق كمادة قابضة للإسهلات, كما أن مغلي الأوراق
يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية
الزبيب هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم، مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. و لقد اكتشف فريق طبي أمريكي أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، بالإضافة إلى كونها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم؛ ما يحول دون تكوّن طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان. وجاء ذلك الاكتشاف ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأحياء الدقيقة الذي عقد الأسبوع الماضي بمدينة أتلانتا الأميركية. وبيّنت التحليلات المعملية، التي أجراها باحثون بجامعة لينوي بشيكاغو، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة. وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل – 2 – فورفورال. وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي. ويمنع حمض أوليانوليك مثلاً نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها، وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات plaque على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان. وبعد تناول وجبة غنية بالسكريات، تطلق البكتيريا أحماضها التي تؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان. ويرى الباحثون أن معطيات هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الرأي العام بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان؛ ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابلة للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان. وعلى العكس من ذلك، بينت نتائج هذه الدراسة أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم بمقاومة البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة. ويتميز الزبيب باحتوائه علي نسبة عالية من فيتامين ” سي ” ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، ويعتبر من أهم مصادر الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والنحاس. ومن فوائد الزبيب أنه : يساعد على إزالة السموم من الجسم . مقاومة الميكروبات والفيروسات . وعلاج الروماتيزم . وأمراض الكبد والمرارة . وضغط الدم المرتفع . وعلاج السعال الجاف. والوقاية من أمراض القلب. وفيه نفع للحفظ “تقوية الذاكرة” كما يُعد الزبيب مصدرا لعدد من المغذيات الضرورية للصحة مثل البوتاسيوم والالياف والحديد . فالبوتاسيوم : هو الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم . ويحتوي 56 غراما من الزبيب على 300 ملغم من البوتاسيوم اي تقريبا مثل الكمية الموجودة في موزة صغيرة . والالياف : هي التي تمنع سرطان القولون وبقية امراض الامعاء . ويحتوي 56 غراما من الزبيب على 9% من الالياف الذائبة المطلوبة يوميا للجسم . اما الحديد : فهو ضروري لتكوين خلايا الدم . ويحتوي الزبيب على نسبة الحديد نفسها الموجودة في لحم البقر والفاصوليا البيضاء
وستشعر كل يوم براحة تامة لم تشعر بها من قبل.
فالبقدونس معروف بفعاليته القوية في تنظيف الكليتين.
بل يعتبر أفضل شي في الطبيعة لتنظيف الكليتين.
دمتم بصحة وعافية.