هكذا تكسرين الرّوتين وتمنحين زواجكِ فرصةً جديدة!
زواجكما اليوم يُنازع من دون شعلة الحب التي كانت السبب في وجوده ويُطالب بتدخلّكِ الفوري والحثيث لإنقاذه! وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
هكذا تكسرين الرّوتين وتمنحين زواجكِ فرصةً جديدة!
ذكّري النشاطات والأمور التي كنتما تفعلانها سوياً أثناء فترة المواعدة وحاولي استرجاعها.
إبذلي ما في وسعكِ حتى تدخلي إلى الفراش تزامناً مع زوجك. فالاستلقاء جنباً إلى جنب قبل النوم يمنحكما فرصة العناق والتقرّب جسدياً من بعضكما البعض وتقوية رابط المحبة الذي يجمعكما.
خطّطي لتنظيم لقاءات خاصة وحميمة وهادئة تجمعكِ بزوجكِ حول مائدة الطعام بعيداً من الجميع بمن فيهم الأطفال. إن أردتِ، يُمكنكِ أن تجعلي هذه اللقاءات أسبوعية بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.
اهتمّي بنفسكِ وبجمالكِ وإحرصي دائماً على أن تظهري بمظهر الجذابة والمتألقة التي دقّ لها قلب زوجكِ للمرة الأولى.
عبّري لزوجكِ عن حبك ومشاعركِ الصادقة نحوه ولا تُسلّمي جدلاً بأنه يعلم كم تُحبّينه وكم هو مميّز وجميل في نظرك. ويُمكنكِ أن تُبادري إلى هذه الخطوة بطرقٍ مختلفة ومبتكرة مثال: الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية من دون مناسبة، والرسائل النصية أثناء العمل، إلخ.
هكذا تكسرين الرّوتين وتمنحين زواجكِ فرصةً جديدة!
حاولي أن تلمسي زوجكِ أو تُمسكي يده أو تُعانقيه أو تُقبّليه بين الحين والآخر. فاللمسات والقبل أصدق تعبير عن الحب والحنان والتقدير والاهتمام الذي تكنّانه لبعضكما البعض.
إبذلي ما في وسعكِ حتى تمنحي علاقتكما الحميمة بُعداً جديداً بعيداً من الرتابة والوضعيات المعهودة.
لا تدعي انشغالاتكما اليومية تمنعكما من الاستمتاع برفقة بعضكما البعض وتمضية اللحظات الجميلة معاً. وفي هذا الإطار، يُمكنكما أن تطهوا سوياً أو تنضّما إلى صفٍّ لتعلّم الرقص أو تمضيا ليلةً من العمر في فندق أو تتناولا طعام العشاء في مطعمكما المفضل، إلخ.
أبقي قنوات التواصل والنقاش والحديث مفتوحة بينكِ وبين زوجكِ ولا تسمحي لانشغالاتكما اليومية أن تُبعدكما عن بعضكما.
حاولي من وقتٍ لآخر القيام بأمر مفاجئ وغير اعتيادي لكسر حاجز الروتين بينكما. ويُمكن لهذا الأمر أن يكون بسيطاً كأن تستقبلي زوجكِ العائد من العمل بملابس مثيرة وأنيقة!
