في ما يلي أغرب 10 اكتشافات علمية حدثت في عام 2017:

1-الدودة المسطحة ذات الرأسين:

بعد زيارة الفضاء الخارجي والعودة إلى الأرض، بعض الديدان المسطحة خضعت لبعض التغييرات الجذرية. واحدة منها أنبتت رأسًا ثانيًا- رأس في كل نهاية من الجسم. وكان تفاعل البعض الآخر مختلفًا مع الماء (على الأقل في البداية) بالإضافة إلى أنه كان لديها مجتمعات ميكروبية مختلفة مقارنة بالديدان المسطحة التي لم تسافر أبدًا إلى الفضاء.

وتظهر هذه النتيجة كيف أن الجاذبية الصغرى يمكن أن يكون لها بعض الآثار غير المتوقعة على أصدقائنا الديدان، ويمكن أن تقدم نظرة ثاقبة على كيفية تفاعل النظم البيولوجية في الكائنات الحية مع الجاذبية والمجال المغناطيسي الأرضي.

2- جبل الدهون يتحول إلى وقود:

جميعنا يعرف جبال الجليد التي قد تكون عائمة فوق سطح الماء. إلا أنه في عام 2017 تم اكتشاف كميات مهولة من الدهون متراكمة في مجاري الصرف الصحي بمدينة لندن. وتتكون جبال الدهون هذه من زيوت الطعام وغيرها من أنواع القمامة التي يتم صرفها في مجاري الصرف الصحي مثل الحفاضات وغيرها.

في البداية، لم تعرف السلطات البريطانية ماذا ستفعل بهذه الدهون، ولكنها أعلنت بعدها أنها ستقوم بتحويلها الى وقود ديزل الحيوي.

يُحرَق الوقود الحيوي بشكل أكثر نظافة من الوقود الأحفوري. ومن المتوقع أن تُنتِج المملكة المتحدة أكثر من 2000 غالون (7500 لتر) من الوقود من 

جبل الدهون هذا.

3-المرأة المحاربة:

اكتشف العلماء رفاتًا لإنسان محارب في جزيرة بجوركو في السويد يعود إلى شعب الفايكنج المحارب، وإلى جواره أدوات الحرب وملحقات أخرى. إلا أن تحليل الحمض النووي أثبت أن تلك الرفات هي لأنثى وليس لرجل كما اعتقد العلماء سابقًا. وهذا الاكتشاف يطرح العديد من الأسئلة حول طبيعة دور المرأة في مجتمعات الفايكينغ.

4-الفقاعات اللزجة الغامضة:

العلماء في حيرة من أمرهم في ما يتعلق بهذه الفقاعات اللزجة الهلامية التي رُصِدت قبالة الساحل الغربي للنرويج. ليس من الواضح ما إذا كانت الكرات الشفافة هي بيضة، ربما من حبار، أو شيء مختلف تمامًا.

يبلغ قطر هذه الفقاعات حوالي المتر الواحد، ولكن يجب دراستها بشكل أكثر لتحديد ماهيتها بدقة.

5- إجازة الأمومة للشمبانزي:

بعد لحظات من ولادة أنثى الشمبانزي البرية، سرق ذكر الشمبانزي طفلها وأكله. قد يساعد هذا الحدث المثير للقلق في تفسير السبب في أن العديد من إناث الشمبانزي يغادرن المجموعة مؤقتًا عندما يوشكن على الولادة، معطين لأنفسهن نوعا من “إجازة الأمومة”.

6- مشروب “موسكو ميول”:

قد يبدوالأمرغريبًا لأول وهلة، ولكن هناك سبب علمي يبرر لماذا يجب أن يتجنب الناس شرب مشروب “موسكو ميول” في أكواب من النحاس. الكوكتيل هو مزيج من الفودكا والليمون وبيرة الزنجبيل ومكعبات الثلج، مما يؤدي إلى كون المشروب حمضيًا بسبب انخفاض معامل الحموضة المعروف باسم pH.

إذا تم تقديم هذا المشروب أو أي مشروب حمضي آخر في كوب مصنوع من النحاس، يمكن للنحاس أن يمتزج بالشراب، مما قد يؤدي إلى التسمم بالنحاس، وفقًا لنشرة جديدة صُدِرت عن قسم المشروبات الكحولية في ولاية آيوا الأمريكية.

7-المفترس الأعمق:

الأسماك في أعماق البحر في كثير من الأحيان تبدو غريبة للبشر الذين نادرًا ما يتمكنون من الحصول على لمحة من هذه الأعاجيب. وهذا يشمل السمكة السحلية ذات الأسنان (باثيسوروس فيروكس)، وهي نوع من الأسماك التي تم صيدها عن طريق الخطأ في شباك الصيادين قبالة ساحل شرق أستراليا.
سُميت الأسماك السحلية بهذا الاسم لأن لديها وجوه تشبه تلك الخاصة بالسحلية. هذه الحيوانات المفترسة المتربصة تدفن نفسها في الرواسب على أرضية المحيطات وتنتظر مرور فريسة حتى تتمكن من نصب كمين لها.

بعض الأسماك السحلية يمكنها أن تتوهج، ولكن من غير الواضح ما إذا كان (بي فيروكس) لديها تلك القدرة أم لا.

8- الحدث السري “الدون الذري”:

فكر اثنان من الفيزيائيين في إخفاء حدث دون ذري عن العالم كله، وذلك ظنًا منهم أنه من الخطر أن ينشروا عنه. لقد كان اكتشافًا متفجرًا. فقد أظهر العالمان أنه يمكن أن تندمج اثنتان من الجسيمات دون الذرية، والتي يطلق عليها كوارك سفلي، في تفاعل متفجر قوي جدًا.

هذا الانفجار من شأنه أن يؤدي إلى ثلاثة أشياء: جسيمة دون ذرية أكبر، جسيمة فائضة تسمى النيوكليون، وركام كبير من الطاقة يصدر في الكون. هذا الانفجار سيكون أقوى من تفاعلات الانصهار النووي التي تحدث في نواة القنابل الهيدروجينية.

9-البركان المميت:

من المحتمل أن الهباء الجوي الذي أطلقه انفجار البركان  – قد قام بصنع خلل في أنماط الطقس، بما في ذلك الفيضانات الموسمية . وقد يكون موسم فيضان أكثر جفافًا من قبل قد أدى إلى انخفاض فيضانات ، مما أدى إلى انخفاض المحاصيل والمجاعة. مما كان من شأنه أن يثير اضطرابات سياسية خلال عهد أسرة البطالمة.

10- الخلايا العصبية المميتة:

قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن عندما يتعلم البشر أشيائًا جديدة، تنمو خلايا جديدة في الدماغ ولكنه يقتل بسرعة بعضا منها بما يمكن تشبيهه بمجزرة لذبح الخلايا العصبية.
وقد طُرحت هذه الفكرة في عام 2017 كوسيلة لشرح لماذا يتضخم الدماغ ويتقلص عندما يتعلم. قتل الخلايا العصبية ليست مروع كما يبدو. الدماغ يقوم ببساطة بالتخلص من الخلايا التي تعتبر غير ضرورية في الحفاظ على المعرفة الجديدة.