أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الانتظام بممارسة الرياضة يحد من احتمالية الإصابة بمرض السكر، ومن أفضل الرياضات لذلك التي تحتاج إلى بذل مجهود بدني كبير، حيث تحرق الجلوكوز مما يؤدي إلى تقليل نسبة السكر في الدم، وهي تُساعد على تنظيم الإنسولين في الجسم، فهي مُفيدة جداً للمصابين بمرض السكري خاصة النوع الثاني.
الوقاية من مرض القلب :
تقوي الرياضة عضلات القلب، وتُحسن سير الدورة الدموية، حيث تُقلل ارتفاع ضغط الدم، وتخفف الكولسترول وتمنع تراكمه في الشرايين والأوردة مما يقي من تصلب الشرايين والجلطات القلبية.
الوقاية من السمنة:
كتُساهم الرياضة في حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، وذلك يمنع تراكم الدهون في الجسم، كما تقي من إصابة بأمراض السمنة التي تُهدد حياة المريض، كالسكر، والقلب، والكبد الدهني.
تقوية جهاز المناعة:
تُساعد الرياضة على تقوية الجهاز الليمفاوي، وتمنع تراكم الدهون حوله، فتُحافظ على صحته، ويستطيع صنع المزيد من كريات الدم البيضاء، والدفاع عن الجسم بقوة، فالشخص الرياضي يُصبح قليل التعرض للأمراض الموسمية كنزلات البرد.
تقوية الجهاز التنفسي:
تحمي الرياضة الجهاز التنفسي من الشيخوخة المبكرة، حيث تُعد الرئتين من أكثر الأعضاء عرضة للإصابة بالشيخوخة بالمقارنة مع غيرها من أعضاء الجسم، فتُصبح قليلة القدرة على التمدد، ونقل الأكسجين لكافة أعضاء الجسم، فيُصاب الشخص بالكسل، والخمول، والاكتئاب، ويُصبح مُعرضاً للإصابة بالسرطان، لذا يُنصح بممارسة الرياضة يومياً من أجل الحفاظ على صحة الرئتين.
تقوية الذاكرةك:
كلما تقدم الإنسان بالعمر قلت كفاءة جهازه العصبي، وانخفضت كمية الأكسجين المزودة لخلايا الدماغ، وبالتالي حدث تلف في خلايا المخ وموتها، وأدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالهذيان والزهايمر، ومن يُمارس الرياضة بشكل منتظم يتحسن عمل الجهاز العصبي لديه. محاربة الأرق تساعد الرياضة على التخلص من الأرق، والنوم بعمق، إذ تزيد إفراز هرمون السيروتونين الذي يعمل كمهدئ ويُحسن المزاج. تقوية الثقة بالنفس تُعتبر الرياضة من العلاجات النفسية الفعالة، فهي تزيد الثقة بالنفس، وتُزيل القلق، والتوتر، والضغوط التي يتعرض لها الشخص نتيجة لظروف الحياة الصعبة، إضافة إلى كسرها للروتين اليومي، والشعور بالسعادة، والمتعة عند ممارستها.