ﻗﺎﻝ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ : ﻣﺎ ﺳﺮ ﻫﺪﻭﺀ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺧﻴﺮ ﺇﻻ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﺷﻜﺮﺍً
ﻭﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺿﺮ
ﺇﻻ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺻﺒﺮﺍً
ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺭﻧﻲ ﺃﻣﺮ
ﺇﻻ ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺕ ﺧﻴﺮﺍً
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻜﺮ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺩﻋﺎﺀ .
ﻛﻦ ﻣﺆﺩﺑﺎً ﻓﻲ ﺣﺰﻧﻚ
ﺣﺎﻣﺪﺍً ﻓﻲ ﺩﻣﻌﺘﻚ
ﺃﻧﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﺃﻟﻤﻚ
ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺳﻴﻤﻜﺚ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺻﺒﺮﻙ