فوائد التمر في رمضان

 

 

التمر

يحتاج الإنسان خلالَ شهر رمضان المبارك إلى تناول أغذية معيّنة تمدّه بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطتِه وأعماله اليوميّة؛ كونه يصوم ساعاتٍ طويلةً من النهار، ومن هذه المأكولات التمر، الذي حثّ الإسلام على تناوله أيضاً قبل تناول أيّ شيء آخر خلال وجبة الإفطار؛ كونه يمدّ الجسم بكثيرٍ من الفوائد، وسوف نتناول فيما يلي أهمّ فوائد تناوله خلال شهر رمضان، وفوائد أخرى عامّة له.

 

فوائد التمر في رمضان

  • يخلّص التمر من السوس الموجود داخلَه، والذي يكون عبارة عن ميكروبات أو جراثيم من الممكن أن تنتقل إلى جسمِ الإنسان وتلحق الضرر به؛ حيث يستطيعُ التمر يستطيع التهام الأميبا والفتك بالجراثيم.
  • يحتوي على معظم أنواع السكريّات المفيدة للصائم والتي يحتاجُها، إضافةً لبعض العناصر الغذائيّة التي تمدّه بالطاقة.
  • يتضمّنُ الكثير من الموادّ التي تنقّي الجسم وتطهّره.
  • يُهضم ويُمتص بسرعة كبيرة جداً، فلا يحتاج أكثر من ساعة حتى يتمّ هضمه ليقوم هو بدوره بإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • يحفّزُ كلاً من المعدة والأمعاء لإفراز جميع الإنزيمات الهاضمة، تحديداً إذا تمّ تناوله بعد نوعٍ من أنواع الشوربات.
  • يُسهّل هضم الكثير من العناصر الغذائيّة معقّدة التركيب، كالكربوهيدرات والبروتينات بعد الإفطار بقليل.
  • يُوازن معدّل حموضة البول التي تضطربُ نتيجة الصيام، وبالتالي يقي الجسم من تكوّن الحصوات.
  • يمنح شعوراً بالشبع، وبالتالي يقلّل من الشعور به بشكلٍ كبير خلال ساعات النهار؛ نتيجة احتوائه على كميّات كبيرة من المعادن، والألياف، والفيتامنيات التي بدورها تمنعُ الشخص من تناول كميّات كبيرة من الطعام، وبالتالي يحافظ على صحّة جهازه الهضميّ.
  • يُنبه تقلصات الرحم ويزيد انقباضها، بالتحديد خلال الولادة، وهذا يساعد على إحداث الانقباضات داخلَ الرحم.

 

فوائد عامة للتمر

  • يخفّف من مشاكل وأمراض الحلق واللوز، من خلال نقع ما يعادلُ سبع حبّات منه في المساء حتى الصباح في نصف لتر من الحليب، مع ملعقة من النعناع المجفّف والمطحون، وتناوله في الصباح على الريق، ويُنصح بالمضمضة بكميّة من الماء الدافئ الممزوج بزيت الحبّة السوداء بعد ذلك.
  • يُعالج الأمراض الصدريّة بخلطه مع الزبيب والتين، وخلطهم معاً في لتر من الماء، وهرس الخليط الناتج، وتناول فنجان منه بعد الوجبات الغذائيّة الرئيسة.
  • يُهدّئ الأعصاب؛ كونه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المقويّة للأعصاب، أهمّها فيتامين أ وفيتامين ب1، إضافةً للفسفور الذي يغذّي الخلايا العصبيّة للدماغ.
  • يقلّل من نشاط الغدة الدرقيّة، وينظّم عملها وإفرازاتها.
  • يقضي على الكثير من المشاكل الهضميّة، كالإمساك؛ لاحتوائهِ على كميّات كبيرة من الألياف التي تنظّمُ عمل الجهاز الهضميّ وتدعمه.