إذا كان لديك حُلم ..
فعليك أن تدافع عنه ..
يعجز الناس في بعض الأوقات عن القيام بأمور يُريدونها ..
لذا يوهمونك بأنك عاجزٌ مثلهم ..
إذا حددت هدفك .. فـقاتل لاجله ..
ومن اجل أن تحقق هذا الهدف ..
لا تخش الفشل .. وتأكد انك ستفوز بتحقيقة ..
وإياك والخوف من اتخاذ القرارات ..فقد تحتاج أحياناً قرارات جريئة ..
فهناك فرق بين اثنين :
من يريد النجاح كـ (فكرة) .. فقط .. وهذا لن يحصل عليه ..!
ومن يريد النجاح بشدة .. بنفس قدر رغبته في النوم و شرب الماء و تنفس الهواء ..وهذا سيحصل عليه كحصوله البديهي على النوم و الماء و الهواء ..
أكبر مخاوفنا سببها قوتنا التي تتخطى المقاييس ..
وما يخيفنا هو جانبنا المُظيء ..
اصنع السلام مع نفسك .. مع تفكيرك .. مع من حولك ..
اسأل نفسك مالذي تريد أن تكون .؟ ومالذي يجعلك سعيدا ؟ وأيضا ما الذي تستطيع ان تجعل به الاخرين سعداء .؟
لا تهتم ..!
مهما بدا جوابك جنونياً للناس .!
فقط .. أختر .. قرر ..إبدأ ..
مالذي سيحصل .. و من ستكون .. وكيف ستفعل ذلك .؟
الاهم فقط الان ( قرر )..
الكتثر منا يقول لست بارعا في مجال معين .. انت لست بارعا في هذا العمل لانك لم تقم به اصلا .. لم تبدأ به ولم تقرر أنك ستكون بارعا في ذاك المجال..
فالموهبة موجودة بداخلنا فطريا ..
أما المهارات فلا تتطوَّر إلا بساعات و ساعات من الصقل و العمل و الصبر و الجد و المثابرة ..
لا تبك لتــنسحب وتتخاذل ..بل ابك لتبقى ..
ساعات الصقل و الجد و المثابرة ، متعبة تارةً ومؤلمة تارة أخرى..
نحتاج أيضا أحيانا أن نعود خطوة للخلف من أجل عشر خطوات للأمام ..
بإمكاننا :
أن نراوح مكاننا فنُسحقَ و نتعثر ..
أو أن نقاتل عائدين إلى طريقنا خارجين من جحيم الخسارة ، لنُغيِّر من طريقة محاولاتنا .. فتكرار نفس
المحاولة لا يغير من النتيجة شيئا وإن تعددت المحاولات فالخسارة رصيد من الخبرات ..
إذا انت بالفعل .. تتألم وتتعب ..
نل ما تطمح إليه .. كجائزة لصبرك وجهدك ..
إذا كنت تعرف من أنت وما هي قيمتك في الحياه .. فاذهب و حقق ما تستحقه .. ولكن يجب ان تكون مستعدا لتلقي الضربات ..وإياك أن تصنع الاعذار إياك و التذمر .. فتقول لم أنجح بسبب هذا أو تلك أو أي شخص فإنه وحدهم الجبناء من يفعل ذلك ،وانت لست منهم ،أنت افضل من هذا ..
كل يوم جديد بكل ما فيه من تقدم لهدفك ونتائج النجاحات المستلسلة ..
ولتقل لمن حولك .. سأريكم كم انا عظيم بهذا الانجاز.. وسأريكم النجاح الكبير..
أنت من يملك القوة للنجاح .. انت وحدك من يقرر ..
أن تكون أو لا تكون ..
لأن الحدود التي نراها عائقا ليست إلا أوهاما فقط ..
..
تذكر دوماً أن تحمل معك سلاح الثقة بالله وتذكر دوما أن الله ليس رحيما بنا فحسب وإنما ايضا قادرا على كل شيء ..
————
ملخص بتصرف