كثير من الزوجات يستخدمن العلاقة الحميمة كأداة ضغط على أزواجهن في أوقات ومواقف كثيرة، من أجل شراء شيء أو من أجل أن يبادر هو بالصلح بعد مشاجرة بينهما وأسباب أخرى عديدة، وما لا تعلمه المرأة أن استخدام العلاقة الحميمة بهذا الشكل لن يكون في صالحها على المدى الطويل، وسيرتدّ عليها بعد فترة، وتصبح الأمور أسوأ في نهاية المطاف.

فالمرأة لها الحق في رفض العلاقة الحميمة، فقط إن لم تكن في مزاج جيد وإن لم تكن لديها الرغبة لذلك، وفيما عدا ذلك تمتنع لأجل غرض شخصي في نفسها، فالعلاقة الحميمة ركن أساسي من أركان الزواج، ومن المفترض أنها عامل متعة وسعادة وليس العكس!
وهذا بعض من الآثار السلبية التي تنتج عن استخدام العلاقة الحميمة كوسيلة للضغط على الزوج:

1- زيادة الخلافات الزوجية:

عند استخدام العلاقة الحميمة كوسيلة ضغط، من الممكن أن ينصاع زوجكِ ويبادر بالصلح.. ولكن في تلك الحالة، سوف تزيد الخلافات والمشاجرات بينكما، فلم تستطيعي حل المشكلة والتحدث عنها، وإنما لجأتِ للحل السريع دون الدخول في تفاصيل الخلاف من أجل حله، وتتكرر الخلافات والمشاجرات، بل تزيد حدتها يومًا عن يوم.

2- يلجأ الرجل للعند أحيانًا:

فبعض الرجال لا يستجيبون للضغوط من أجل تنفيذ رغبة معينة، ويفضِّل حينها الابتعاد عنكِ، وألا يترك مجالًا للضغط عليه من أجل إشباع رغبته الجنسية.
3- زوجكِ أذكى منك:

بعض الأزواج يتركون لزوجاتهم حرية التصرف والضغط، وينصاعون لهن، ويبدأون بالصلح.. ومع ذلك يعرفون في قرارة أنفسهم أن زوجاتهم تضغط عليهم بتلك الطريقة، ومع ذلك يسير الزوج مع التيار ولا يتغير شيء ولا تتغير خِصاله التي أزعجتكِ، وربما كانت سببًا في المشكلة.

4- سيتعلم الكذب:

سيقول لك “أنا آسف”، وهو ليس كذلك.. هل حقا تريدين من زوجكِ الاعتذار وهو غير مقتنع بأنه أخطأ في حقك؟!
5- لن يحتاج إلى العلاقة الحميمة بعد ذلك:

الزيادة في الضغط باستخدام العلاقة الحميمة ستجعل زوجكِ ينفر منكِ، ولا يفضل الوجود معكِ بعد فترة، وتصبح العلاقة الحميمة بالنسبة له مجرد إشباع رغبة بداخله، وبالتدريج ستزداد الفجوة في قلبه، وهذا سيؤدي لعواقب وخيمة على الحياة الزوجية.
6- سيشعر بعدم حبكِ له:

بعد فترة من تعوده على ضغطكِ عليه، سيشعر زوجكِ بعدم رغبتكِ فيه وعدم حبكِ له وكرهكِ للوجود معه، ويتعامل من هذا المنطلق وتزداد الخلافات بينكما.
7- سيتوقف عن الاهتمام بكِ:

زوجكِ يدرك تمامًا أنكِ تستخدمين العلاقة الحميمة للضغط عليه، وإن كنتِ لا تهتمين لمشاعره وتقحمي العلاقة الحميمة في كل كبيرة وصغيرة، فلماذا سيهتم بشؤونكِ واحتياجاتكِ المادية والعاطفية؟