اهم مفاتيح النجاح

 

مفاتيح النجاح

 
السلام عليكم ورحمه الله 

سلسله كتب او مجلدات صغيرة قرأتها اضافت لي الكثير 
ودفعتني الى المضي قدما في الحياه مهما حدث من صعوبات ومشاكل 
وما شدني الليها استشهاد المؤلف بالقصص الواقعيه والاحاديث النبوية 
السلسله مكونه من 7 مجلدات تقدروا تشتروها من مكتبة جرير او لعبيكان 
للمؤلف هادي المدرسي (( مجموعه النجاح او مفاتيح النجاح))
التي تضم 

مفاتيح النجاح
تعلم كيف تنجح 
كيف تتغلب على الفشل 
نصائح للنجاح وتنظيم الوقت
انت ايضا يمكنك ان تنجع ……..ألخ

ونقلت لكم بعض مما ذكر فيها 

*************
اسم الكتاب :مفاتيح النجاح 
المؤلف : هادي المدرسي 


• المفتاح الاول : الايمان 


ونقصد به مزيج من الاعتقاد و العمل الصالح والمزيج من التعاليم و القيم التي يستعين بها الناجح في اداء عمله. 
حيث ان الايمان هو الدافع الى العمل و المشجع على الاستمرار فيه و العلاج لكل معوقات النجاح من الخوف و الحقد و القلق و التردد و الحسد و الكسل وما شابه. 
فالايمان يعطيك الشجاعة و الثقة و العزيمة (فاما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل و يهديهم اليه صراطا مستقيما) 
و من جهة اخرى فالايمان يجعل الانسان قويا في ارادته فيستهين بالمشاكل بالتوكل على جبار السماوات و الارض. 
وعندما نتحدث عن النجاح فاننا نتحدث عن النجاح في الدنيا و الاخرة وهذه من ثمرات الايمان ، ونحن لا نريد ان نجعل الايمان وسيلة للنجاح بل ان نجعل الارباح في خدمة الايمان (وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) 
—————- 
 

• المفتاح الثاني : العقل 


العقل لا حدود له فهو قابل للنمو ، فيزداد بالاستعمال و يتضاءل بالاهمال ودوره في الحياة دور قيادي. 
ونستطيع ان نحسن من دور العقل بازالة العقبات التي تعترضه بالتخلص من الهوى و العاطفة و التمنيات و الاحكام المسبقة ، فنزيده مرونة و اشراقا وقدرة على كشف الحقائق. 
و يمكن ان نقول ان دور العقل في ثلاث مجالات رئيسية وهي : 
التجارب (الماضي) : وذلك باستخلاص العبر من تجارب الماضي. 
توضيح الطريق (الحاضر) :وذلك باستشارة العقل بعيدا عن الهوى. 
التدبير (المستقبل) : التخطيط و هو اهم ما وكل به العقل. 
اذن فعلينا ان نسترشد عقولنا ولا نفكر بامانينا ويمكننا ان نسترشد عقولنا ب : 
1- نشحذ عقولنا بالتامل و التفكر وننم درجة ذكائنا بها 
ولكي نقوي عملية التفكير لدينا فنقوم بما يلي : 
• نحسب الحسنات و السيئات لكل فكرة واهميتها ، فلا ينبغي ان نرفض او نقبل اية فكرة بمجرد ان تصل الينا و انما ندون محاسنها و مساوئها ونقيمها من خلال ذلك وهذا يساعدنا على توسيع الذهن . 
• مراجعة جميع العوامل الملائمة لاتخاذ القرار 
• تحديد الغايات و الاهداف 
• حساب النتائج و العواقب. 
• تحديد الاولويات 
• التفكير في البدائل والامكانات و الاختيارات 
• اخذ وجهة النظر الاخرى بعين الاعتبار. 
2- توصيل الفكرة الى العقل وطلب المساعدة منه 
يمكن ان نستفيد من العقل كما يلي : 
• تحديد المشكلة وتسجيلها على الورق 
• التفكير في الصعوبات و تسجيلها 
• التفكير في الامور التي يمكن ان نستغلها في حل المشكلة وتدوينها على الطرف الثاني من الورقة 
• التفكير في الحلول الممكنة للمشكلة بعمق حتى ان تصاب بالاعياء 
• ابعد الورقة و ارح نفسك و اشغلها بشيء آخر كالرياضة فالحل السليم سياتي بنفسه فدور العقل قد حان. 
3- اترك الفرصة للعقل للتحليل و التخطيط والبحث عن البدائل 
فيجب ان نترك للعقل مجالا يبحث فيه عن الحلول و البدائل بعيدا عن المؤثرات الخارجية فيمكن ان نستخدم فترة النوم وذلك بان ننام على المشكلة ، وكم من المشاكل لم تحل بالصحو لكنها حلت بعد ان استيقظ صاحبها من النوم. 
4- ابعد العواطف و الاهواء عن عقلك 
5- لقح عقلك بعقول الاخرين 
ويمكن ان تفعل ذلك بالمشاورة او المطالعة 
6- اعد النظر في شؤونك 
7- اترك لعقلك المجال لتنظيف ما علق بفكرك من حطام الافكار و الانطباعات المدمرة التي اختزنتها فيه عبر سنين 
————————- 

• المفتاح الثالث : الارادة 


كل نجاح يبدا بارادة النجاح 
فالطاقات التي في داخلك و الامكانات التي في الكون كلها رهن اشارتك فان اردت ان تحملك الى النجاح فانها سوف تفعل ذلك. 
فاذا وجدت الارادة وجد الطريق لتنفيذها، فمع الارادة والصبر لايبقى شيء صعب. 
وتلك هي العزيمة التي تحدث عنها القران الكريم (فاذا عزمت فتوكل على الله) 
و هي ذاتها التي ضعفت عند ابينا آدم (عليه السلام) (فعهدنا الى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما) 
ان الارادة تتحكم في كل شيء حتى في نفسها فانت تستطيع ان تقوي ارادتك بالارادة نفسها 
فالحصول على الدنيا بالارادة … و الحصول على الآخرة بالارادة … و الحصول على النجاح بالإرادة 
(ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها) 
و الارادة هي لازمة للانسان مع ولادته فهناك من يقويها بالتجربة و الخبرة و هناك من يضعفها بعدم شحذها. 
فالارادة نوعان قوي و ضعيف ، القوي منها على نوعان 
• الايجابية : التي تتعلق بانجاز الاعمال 
• السلبية : التي تتعلق بالقدرة على الامتناع من التصرفات النابية وارتكاب الموبقات 
و الارادة الضعيفة على ثلاث انواع 
• الارادة العاجزة 
• الارادة المتهورة 
• الارادة المتذبذبة 
والان هل من الممكن لذوي الارادة الضعيفة ان يقووا ارادتهم ؟؟ الجواب نعم 
ويكون بتدريبها على القوة من خلال بعض القواعد اسرد بعضها: 
1-قم باعداد ارادتك 
فهي مثل غيرها من الطاقات تحتاج الى اعداد ، وذلك يتوجيهها الى اهداف واضحة ومحددة و العمل لتحقيق ذلك في جو من الحرية. 
فكل فكرة تجنح الى ان تكون فعلا فالامور تولد في الفكر ثم تتحول الى ارادة وتتحقق في الواقع. 
2-اشحذ ارادتك وكن حريصا عليها 
فيجب عليك ان تحاكم شعورك ،ان تخضعه للفكر كلما استهواك منظر فتاة او امراة وكلما شممت رائحة كريهة وكلما لمست شيئا ناعما وكلما ……… محاولا ابدا و دائما في هذه المحاكمات لمظاهر الشعور ان تظل متماسكا قويا جبارا بحيث تعمل و لا تضطرب وتجعل شهواتك خائرة ذليلة مضعضعة حيال ما تاخذ من احتياطات لاذلالها. 
3-اجعل ارادتك في خدمة وعيك 
فلا تجعلها في خدمة الاحاسيس و الانفعالات 
4-افحص ارادتك 
5-ابعد ان ارادتك الهموم 
6-اقمع رغباتك بارادتك 
—————– 
 

• المفتاح الرابع : الطموح 


حينما تريد ان تحدد اهدافك فلا تخشى ان تطمح الوصول الى اعلى المراتب ، فمن عادة الحياة ان تمنح لكل واحد ما يعتقد انه سيناله. 
ان البعض يخاف من ان يصوب عاليا ظنا منه بان ذلك سيتعبه ، غير ان المسالة ليست كذلك فالتاجر يتعب اقل مما يتعب الحمال وصاحب المصنع يتمحل مشاقا اقل مما يتحمله العامل فيه. 
ولنتعلم الطموح من سيدنا يوسف عليه السلام ، حينما كان في السجن وقام بتاويل رؤيا الملك فيقول ليوسف عليه السلام (انك لدينا اليوم مكين امين) فهل قبل يوسف بهذا القدر من الملك ؟؟؟ 
لا … و انما كان طموحه اكبر من ذلك بكثير ، لكن طموحه لم يقتصر على فكر في نفسه انما سعى من اجل ذلك و سال الملك اكثر مما اعطى له فقال (اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم) 
ان يوسف عليه السلام لو لم يطلب ذلك لربما بقي مجرد مكين امين لكنه بدل ذلك من سجين تحول الى ملك مصر. 
و الان نسال كيف نملك طموحا عاليا ؟ 
ذلك ب : 
1- قرر على نفسك الطموح 
فالهمة قرار فاذا قررت ان تصبح ثريا فستصبح كذلك ، واذا قررت ان تكون زعيما فستكون كذلك ، لا تقبل الا ان تكون في المقدمة ، فاذا قررت ان تفعل أي شيء فليكن افضل ما يكون عليه. 
2- تطلع دائما الى المستقبل 
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد) 
3- استخدم الايحاء لجعلك كبيرا في طموحك 
فالله عز وجل خلق الانسان كبيرا و جعل المؤمن عاليا و عزيزا فعليه ان يؤكد هذا الامر في نفسه حتى لا يضعف او يلين 
(ولا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين) 
—————- 
 

• المفتاح الخامس : حدد اهدافك 


عرضت قريش على الرسول صلى الله عليه و سلم المال و السلطة والنساء وكل ما يطلب ، لكن الرسول (ص) ابى الا ان يحقق هدفه ومبتغاه ورفض في مقابل ذلك اكبر مما عرض عليه 
(يا عم … والله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في شمالي علىان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه) 
فقد حدد هدفه النهائي : اعلاء كلمة الله ، وكان مستعدا لدفع أي ثمن يتطلبه ذلك وان كانت حياته. 
ان الناس يرغبون كل الاشياء غير ان رغباتهم تبقى في حدود الرغبة ولا تتجاوز الى حد تعيين اهدافهم في الحياة. 
اما الناجحون فهم وحدهم الذين يجعلون ما يرغبون فيه هدفا حقيقيا لهم. 
ان ارادة الناحجين هي ارادة محددة وليست ضبابية كالبوصلة المعطوبة تتجه نحو كل الاتجاهات او كالسفينة التي لا يحدد لها مسار فتهوي بها الريح الى حيث تريد الريح. 
ان الجهود انما تنتج اذا تمركزت حول محور محدد ،والا فانها لن تضيع فحسب بل و تتناطح ايضا، فاذا بعمل تؤديه اليوم تناقضه غدا. 
و لكي تنجح و تسعد اختر قضية اكبر منك واعمل لها بروح عالية فسوف تصبح جزءا منك فيما انت تناضل لتحقيق اهدافك. 
ولكي نعلم كيف نحدد اهدافنا ،علينا ان نعلم بعض المباديء الرئيسية : 
1- حدد نوعين من اهدافك 
هدف كبير وآخر يومي صغير 
اسال نفسك ماذا اريد ان اكون؟ واي دور اريد ان اؤديه؟و ماذا اريد ان اعمل؟ 
ثم حدد اهدافا صغيرة تؤدي الى تحقيق ما تصبو اليه. 
2- اجعل من اهدافك عادة يومية تفكر بها 
اكتب اهدافك الكبيرة والصغير وراجعه كل يوم، وذكر نفسك انك مثل كل الناجحين قادر على ذلك. 
3- لتكن اهدافك تتناسب مع طاقاتك المعنوية وقدراتك الشخصية او ان تكتسب المهارات اللازمة لتحقيق اهدافك. 
ان معرفة القدرات الشخصية و تناسبها مع الاهداف المحددة تعطي قوة كبيرة للشخص في تحقيق الاهداف. 
4- لا تتراجع عن اهدافك 
حينما تحدد هدفك تكون قد قطعت نصف الطريق الى تحقيقها و يبقى عليك تكملة الباقي. 
فمن عوامل الفشل ان تترك اهدافك قبل تحقيقها. 
5- ضع نتائج اهدافك نصب عينيك 
6- اصعد كلما صعدت بك الاهداف 
——————- 
 

• المفتاح السادس : النشاط و العمل 


هذه هي سنة الحياة ، لايحصل شيء الا وهو نتاج من شخص ، فحتى القلم ما كان له ان يخط حرفا واحدا اذا لم تحركه اليد ، فالعمل هو صانع الامجاد وما من شيء نلمسه او نتذوقه او نراه الا وهو نتاج سلسلة من الاعمال. 
اذن فان اهم ما في الحياة هو العمل ، فالعلم مقدمة العمل ، والا كان وبالا على الانسان، والتخطيط مقدمة للعمل ،الا وكان تضييعا لعمر الانسان ، والتفكير مقدمة للعمل ، الا وكان تشغيلا للانسان، وحتى الايمان فهو مقدمة للعمل فان العقيدة لا تكون عقيدة اذا لم تتحول الى عمل يومي وممارسة هادفة. 
(يا قوم .. اعملوا على مكانتكم اني عامل) 
(يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا) 
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) 
ويقول الشاعر 
توكل على الرحمن في الامر كله ولاترغبن في العجز يوما عن الطلب 
الم تر ان الله قال لمريم وهزي اليك الجذع يساقط الرطب 
ولو شاء ان تجنيه من غير هزة جنته ، ولكن كل رزق له سبب 
والان ماذا لينا ان نراعيه في مجال العمل ؟ 
1- اعمل بجدية كاملة : فالحياة ساحة سباق من جد اكثر ربح السباق. 
2- اعمل في كل وقت : فمن يريد النجاح لا يهتم بالزمان والمكان فكل الازمنة و الامكنة لديه ظروف جيدة للعمل. 
3- دوام على العمل : فلا قيمة لفاكهة لم يتم نضجها ، وافضل الاعمال ادومها وان قل. 
4- اعمل الاحسن دائما : (تبارك الذي بيده اللك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا) 
5- ادخل العمل من ابوابه الطبيعية 
6- اعمل مع فترة انتباهك الطبيعية. 
7- احب عملك او بدله الى عمل تحبه : فمن يحب عمبله يؤديه باتقان. 
8- انبذ التردد في الاقدام على الاعمال. 
9- اعمل فوق ما هو مطلوب. 
 
منقوووول
 

تحياتي لكم

  • views
  • تم النشر في:

    كتب التنمية البشرية

  • آخر تعديل: At 5:04 م
  • كلمات دلالية: , , , ,
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://review.topmaxtech.net/?p=15071