شاهد بالفيديو و تعرف على السيف الأجرب ولمن يعود

sayifيعود السيفُ إلى مؤسِّس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، الذي يلقب سيفه بـ”الأجرب”، حيث رجع إلى المملكة بعد أن بقي في البحرين سنوات طويلة.
ويعدّ “السيف الأجرب” الأشهر في تاريخ السيوف العربية، حيث استقر في البحرين منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن قبل أن يهديه ملك البحرين للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز-رحمه الله-خلال زيارته عام 2010.
وكان أبناء الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أهدوا “السيف الأجرب” إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

 

 

 

 

 

 

هذا وقد تناولت بعض الصحف هذه الاخبار 

وطن للأنباء: أبرزت السعودية خبر إهداء أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، “السيف الأجرب” إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان قد أهداه ملك البحرين للملك عبدالله خلال زيارته التاريخية للبحرين عام 2010.

ووفقا للصحيفة، يعود السيف إلى مؤسِّس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، الذي يلقب سيفه بـ “الأجرب”، الذي رجع إلى المملكة بعد أن بقي في البحرين سنوات طويلة.

ويعدّ “السيف الأجرب” الأشهر في تاريخ السيوف العربية، حيث استقر في البحرين منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن.

ووفقاً لحديثٍ سابقٍ لأشهر صانع سيوف في الخليج العربي، شاكر الصايغ، فإن “الأجرب وصل إلى الملك عبدالعزيز بعد توحيد المملكة، وبعد أن اجتمعت القبائل تحت ظله”.

وقال الصايغ: “الملك عبدالعزيز، نزل ضيفاً على أسرة آل خليفة، في الوقت الذي كان الصاغة وصانعو السيوف منهمكين في تجهيز الأسلحة، ومنهم مَن أمروا بالسفر إلى عُمان والهند والدول المجاورة، لتأمين السلاح، وكان الملك متمسكاً في جميع تنقلاته بهذا السيف الغالي، الذي كان من الموروثات الملكية التي وصلت إلى الملك عبد العزيز”.

وأضاف: “خلال زيارته للبحرين قمنا بصيانته وتجديده، من خلال الجراب الخارجي الذي كان من الذهب، فيما كانت القبضة من العاج، وكان الملك عبد العزيز يتفاءل به كثيراً”.

وأردف “هناك أمرٌ ربما يجهله الكثيرون، وهو أن السيف الذي يُوجد أسفل عبارة التوحيد في العلم السعودي هو دلالة على السيف الأجرب، حيث استنسخت منه ثلاثة سيوف طبق الأصل، سُلِّمت إلى الملك عبد العزيز قبل مغادرته البحرين”.

وتابع: “الملك عبد العزيز أعطى (الأجرب) إلى جماعة استجاروا به، فأمرهم بأن يخرجوا إلى البحرين، ويسلموا السيف إلى آل خليفة، وأخبرهم بأنه ما إن سيرى السيف سيكرمهم ويستقبلهم بحفاوة، ثم سُلِّم السيف إلى الشيخ حمد الأول”.

واستطرد الصايغ: “هذا هو السيف الذي قال فيه تركي بن عبدالله، بيت الشعر الشهير: (يوماً كلٍّ من رفيقَهْ تْبَرَّا حطّيت “الأجرب” لرفيقٍ مْبَارِي)”.

وتناقل السيف، بعد ذلك، حاكمٌ تلو آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عم ملك البحرين، وكان حريصاً عليه جداً.

وتمّ وضع “الأجرب” في حجرة خاصّة لم يسمح لأحدٍ بأن يقترب منها، وكان يقوم عم ملك البحرين بتنظيفه شخصياً، تكريماً له قبل أن يهديه ملك البحرين للملك عبدالله عام 2010.

وتتضارب المعلومات والأخبار حول مسمّى السيف، حيث يرجّح البعض أن تسميته تُعزى إلى وجود صدأ في بعض أجزائه.