جوله في العاصمــة صنعـــاء

جوله في العاصمــة صنعـــاء

العاصمــة صنعـــــــــــــــــــــــــــــــاء !!

الصورة الفائزة بالجائزة الذهبيــة للصور السياحيــة (هي لباب اليمن الشهير .. أحد أبواب مدينة صنعاء السبعة)

الطراز العمراني دليلك في المدينة

تقف في ساحة تتوسط المكان. تتجول في دائرة قطرها 500 متر. لا تصادف منزلا مبنيا على الطراز الحديث. تعرف أنك صرت داخل صنعاء القديمة. اجتزت «باب اليمن» باتجاه أكثر من ألف عام من الحضارة. تيمّم النظر إلى الأعلى. يبهرك مشهد البيوت المعلقة. تعرف أن في هذه الدائرة 14 ألف بيت بُني معظمها قبل 400 عام على أنقاض بيوت تعود إلى ما قبل الميلاد. لمزيد من التحديد يزوّدنا بهذه المعلومات فتى بالكاد غادر طفولته. يضيف أنه يعمل مرشدا سياحيا بعد دوام المدرسة «ليشقى على عائلته بعد وفاة والده». اسمه محمد. يعيش في المكان منذ ولادته. يتباهى بمعرفته الإنجليزيةَ والفرنسية والقليل من الإيطالية. عندما يعرف أننا من لبنان يخبرنا بكثير من الزهو أنه كان مرشد رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، الذي أعجب بمهارته ونباهته ودعاه لتناول الفطور مع عائلته في فندق «تاج سبأ»، حيث كان ينزل عندما زار صنعاء في رمضان الماضي.

المادة السياحية التي يقدمها محمد و«زملاؤه في المهنة» غنية ودسمة. فـ«باب اليمن» هو أيضا مفتاح صنعاء القديمة. ما إن يدخلها الزائر حتى يشعر أنه دخل متحفا في الهواء الطلق. وهو أيضا الباب الوحيد الذي حافظ على طابعه المعماري من بين ثمانية أبواب كانت لسور المدينة تغلق كل ليلة الساعة الثامنة مساء وتفتح قبل صلاة الفجر.

مساحة صنعاء القديمة تقارب نحو 118 هكتارا. «باب اليمن» الذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من ألف عام، هو المدخل الأساسي للمدينة القديمة من الجهة الجنوبية، والوحيد المتبقي بكامله من بين أربعة أبواب أخرى عُرفت في السابق كمداخل للمدينة، وهي «باب شعوب» و«باب السبح» و«باب سترات»، إلى جانب بابين آخرين أضيفا في فترة لاحقة هما «باب خزيمة» و«باب الشقاريف».

إلا أن كل هذه الأبواب اندثرت وبقي «باب اليمن» شاهدا على جملة من الأحداث التاريخية والسياسية، فعبره دخلت جيوش الغزاة، ومن خلاله انطلقت جيوش الفاتحين إلى أنحاء مختلفة من الدنيا.

والباب بطابعه المعماري والهندسي الفريد، هو جزء من سور صنعاء القديمة يزينه من الناحية الجنوبية ويمتد بطول 6200 متر وارتفاع 8 أمتار، ليلف المدينة بشكل متعرج ويأخذ شكل الرقم 8. كما أنه بناء متكامل يضم مجموعة من الغرف والدهاليز والأسطح التي كان يستغلها عمال الحراسة في الماضي كسكن وأبراج للمراقبة، وتحولت هذه الغرف اليوم إلى مركز للمعلومات حول تاريخ المدينة القديمة، ومعرض دائم للفنون التشكيلية. ومن فوق سطحها يطل السياح لمشاهدة امتدادات المدينة والوقوف على أبرز معالمها.

لا بد من العودة إلى العمارة التي تميز صنعاء القديمة عن باقي الأسواق العربية المشابهة لها بصيغتها التجارية. هذه العمارة دفعت منظمة اليونسكو عام 1984 إلى تبنّي مشروع الحملة الدولية لحماية صنعاء، وأسهمت بإعادة بناء سورها التاريخي وترميم العديد من مبانيها وإصلاح الجسور والممرات الداخلية في المدينة بنفس نمطها القديم. يقدر ارتفاع المنازل بخمس طبقات، الأساسات والطبقة الأرضية منها بنيت بالحجارة لتتحمل الضغط الواقع عليها من الطوابق العلوية، وكذلك لمقاومة السيول والرطوبة، نظرا إلى كثرة أمطار اليمن.

بناء الطبقات العليا تم باستخدام الطوب الأحمر، ويفصل عادة بين كل طبقتين حزام فني له أشكال هندسية وزخارف بديعة، وتعلو نوافذَها الخشبية عقود صُنعت من الرخام الأبيض تُسَمّى القمَرية، كونها تسمح بانعكاس ضوء الشمس إلى الداخل بهدوء مثل ضوء القمر. وقد تم تصميم واجهات الدور بما يناسب حركة الشمس.

تستعمل الطبقة الأرضية من الأبنية كمخازن، وتخصص الطبقة الأولى للاستقبال، أما الطبقة الثانية فخاصة بالنساء والأطفال، وينفرد الرجال بالطبقات العليا. وفي أعلى المنازل تخصص طبقة تُسمى «المفرج»، وهي عبارة عن غرفة ذات نوافذ واسعة تسمح للمقيمين والضيوف بمشاهدة حقول المدينة وبساتينها وحدائقها المزروعة. ومن مزايا المنازل الصنعانية تشابه تخطيطاتها إلى حد كبير من حيث التقسيمات الداخلية ومساحات الوحدات ومسمياتها ووظائفها.

من «باب اليمن» يدلف الآلاف يوميا إلى أسواق صنعاء القديمة المتعددة وحاراتها ومطاعمها الشعبية وحمّاماتها التقليدية وأجوائها التي تفوق كل الحكايات المكدسة في الذاكرة من الكتب والمسلسلات التاريخية.

أما الأسواق المرتبطة بالمكان فهي مرآة للحرفيات التقليدية التي ربما أعطت العاصمة اليمنية اسمها. يقول محمد: «اسم صنعاء يعود إلى الصناعات القديمة التي اشتهر بها اليهود في اليمن». ويصر على أن هذا المكان كان مستقَرّ سام بن نوح بعد انحسار الطوفان. وقد سُمّيت مدينة آزال نسبة إليه. أما علماء اللغة فيشيرون إلى أن اسم صنعاء يعني في الأصل «المكان المحصن جيدا»، ويقال أيضا إنها سميت صنعاء لكثرة الصناعة فيها في العهد القديم.

الزيارة الميدانية للتاريخ المتغلغل في رحاب السوق العتيقة، تؤكد ارتباط الاسم بكل ما هو حِرفِيّ من أزياء شعبية وصناعات سيوف وخناجر وحلى شعبية من الفضة والعقيق والأحجار الكريمة. يسهم في ترسيخ هذه الصورة المقيمون في السوق الذين لم يتخلوا عن زيهم التقليدي وخناجرهم وحرفهم.

كما أن أهمية المكانة الاقتصادية التي كانت تحتلها هذه الأسواق تبرز من خلال المساجد الكثيرة بمناراتها العالية، التي تشير إلى حجم الكثافة السكانية ودرجة العمران التي وصلت إليها. ففي هذه المساحة المحدودة هناك نحو 50 جامعا ومسجدا. وقد وصفها الرحالة ابن بطوطة في القرن الرابع عشر الميلادي، بأنها مدينة كبيرة ذات مبان ضخمة محاطة بأشجار الفواكه المتنوعة وكل شوارعها معبَّدة.

لكن الجولة من دون إرشادات محمد قد تؤدي إلى الدوران حول مكان واحد. وليس سهلا أن يتقدم الغريب في المدينة القديمة ليُلِمّ بكل معالمها وأسواقها. قد يفقد البوصلة في متاهات الشوارع الصغيرة ليصل إلى طريق مسدود. يقول محمد إن هذه الشوارع المعقدة والمتعرجة بشكل تدريجي كانت وسيلة يستخدمها الأهالي ليحموا أنفسهم من المتسللين ويقبضوا عليهم عندما تدعو الحاجة.

التنظيم الحرفي يحكم أسواق المدينة. أشهرها سوق الملح، ومنها أسواق لبيع المشغولات والمنتجات الشعبية الحرفية ومصنوعات الذهب وصك الفضة وصناعة الجنابي (الخناجر اليمنية) والسيوف ومنتجات ورش الحدادة والتجارة والنحاس وسوق للبخور والعطورات.

أحلى ما في الجولة في أسواق المدينة القديمة أنها تمنح زائرها متعة المفاصلة. فالتجار الذين يحاولون الاحتفاظ ببعض الحزم عندما يطرحون أسعارهم، يمكن استدراجهم بالحوار إلى بعض الألفة التي تزيل التكليف. ولا بأس باستعراض معلومات تاريخية عن المكان، أو إظهار بعض المعرفة بمصدر التحف المعروضة، وهي ليست يمنية بالمطلق، وإنما يخالطها بعض القطع الفنية من المغرب أو دمشق أو الهند، ذلك أن تجار «باب اليمن» مثقفون ومُلِمّون بتراث سلعهم، وبالتالي يحترمون الزبون الذي يجيد الاختيار، ويصْدقونه القول بشأن ما هو أصلي وما هو حديث الصنع و«معتق». لذا تضاف إلى متعة الشراء متعة الحوار، لا سيما عندما يشترك فيها دليلنا محمد الذي يذهلنا بقدرته على التواطؤ معنا ومع التاجر في الوقت نفسه، ليؤمّن شراءنا ما نرغب، ويحصل على عمولته من الصفقة.

إلا أن المشهد المبتكر يبقى في سوق البهارات، حيث حجر الرحى يتوسط قاعة صغيرة، ويدور حول الحجر جمل معصوب العينين. السبب له علاقة بعلم النفس، فالمطلوب أن يشعر الجمل أنه لا يدور حول نفسه، وإنما يسير في الصحراء، فيتابع الخطى ويقوم بمهمته لعصر الزيتون أو طحن السمسم والخردل اأو غير ذلك من الحبوب. وعندما ينتهي دوامه، يصار إلى إخراجه من «مصنعه الصغير»، وترفع العصبة عن عينه ويعود إلى غرفته، ربما ليحلم بالصحراء.

خيوط من الذهب تغلف منازل صنعاء القديمة

ومن هذه النافـــــــــــــــذة اطلق لعينك العنـــــــان لتعيش الماضي في صنعاء القديمة

[IMG][/IMG]

ترسم صنعاء كمجسمات صاغها فنان نحت محترف

ويرتسم الهدوء على ليل صنعاء ويخيم الظلام ليشارك القمر الخيوط الذهبية فرحتها بأطلال صنعاء ويرسماها في أبهى حله

يخيم هدوء على المدينة راسماً إياها في أبهى حلة

يعجبني في صنعاء الإنتعاش المتواصل من الناس والنشاط المستمر في أعمالهم من غير كلل ولاكسل

وكأن صنعاء رسمت بماء الذهب الخالص الخالي من الشوائب

في صنعاء وفي ليل صنعاء كل واحد يسير إلى هدف يرغب في تحقيقه وصنعاء هي أم الأهداف و محط تحقيق الأهداف

تكتب الكلمات عن صنعاء فتعجز عن وصف ليلة من أبهى الليالي في مدينة الحسن والجمال

يظهر الصباح ويبزغ الفجر لتظهر صنعاء اليمن في منظر رهيييييييييب ويحلق القمر نحو السماء البعيدة

ورغم طلوع النهار ، فأضواء صنعاء لا تنطفئ ، وتبقى لتحكي قصة ليلة قمرية لم تشهدها مدينة مثلها

فوق الأفق تبدو صنعاء بجمالها وسحرها الخلاب

وعندما تطلع الشمس ترتدي صنعاء حلتها البيضاء وتكسو نفسها من جديد لتبدأ حكاية يوم تاركة الماضي بلا عودة قائلة لسكانها ” يوم الأماني الجديدة “

وعندها يبدأ الناس في الإتكال على الله لبدء تحقيق أماني جديدة في يوم جديد

التمشي في حارات صنعاء القديمة يشعرك بعالم من الخيال المتنامي الأطراف

وتستمر الأضواء ساطعة طيلة الليل تراقب حركة الناس وتسير حياتهم

وتستمر مدينة آزال مكسوة بالخيوط الذهبية طيلة الليل

وتشرق شمس يوم جديد لتفتح صفحة جديدة في تاريخ صنعاء القديمة وقوتها في التحمل والصمود على الرقم من أصلها القديم العريق المنتمي إلى سام بن نوح عليه السلام
دار الحجـــــــــــــــــــــــــــر

دار الحجر الذي اعطى صوره من صور فن العماره اليمنيه الأصيله

بني هذا القصر على انقاض قصر سبئي قديم على يد الامام يحي ان حميد الدين بعد ان توارثة عدد من الملوك اليمنيين ويوجد قصر دار الحجر في وادي ظهر احدى ضواحي العاصمة اليمنية ويتميز هذا الوادي بخضرتة الدائمة طول العام وقد نسب القصر الى الصخرة التي بني عليها وهي نادرة التكوين وتتوسط احد اجمل الوديان واشهرها وعلى الرغم من كثرة القلاع والحصون اليمنية الا ان مايتمتع بة دار الحجر من ميزات كثيرة ومكانة سياحية كبيرة جعلة رمزاً مهما من رموز الوطن الغالي

يعود تاريخ بناء القصر الى اواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين امر ملك اليمن حينها الامام المنصور على بن العباس وزيرة الاديب والشاعروالمصمم المتميز في عصرة علي بن صالح العماري ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا لة ويروي المؤرخون انة بني على انقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بـ حصن ذو سيدان ولا تزال كثير من الاثار المنحوتة في الصخرة تدل على هذا الحصن القديم كما يروى ان هذا لم يكتمل بالصورة التي هو عليها اليوم الا في بداية القرن العشرين على يد الامام يحي ابن حميد الدين بعد ان توارثة عدد من الملوك اليمنيين

يظهر تفرد القصر كقطعة فنية معمارية من الخارج حيث تتجلى عبقرية التصميم في واجهاتة المختلفة التي لاتتشابة فينبهر الناظر الى القصر من الجهات المختلفة بالغنى الباذخ في تفاصيل كل واجهة على حدة مااعطى القصر من الخارج عدة مناظر كما تعطي كل نافذة من الداخل منظراً مغاير للوادي

ويتدرج القصر بادوارة السبعة بتناغم وتناسق عجيب مع التكوين الطبيعي للصخرة المقام عليها القصر مما يوحي بالاحساس المرهف للتصميم الذي امتزج مع الطبيعة وشكل لها اضافة لم تخدش من جمالها بل زادتة

يطلق اليمنيون على القصر قصر العجائب حيث تبدا اعاجيب القصر من بوابتة الخارجية بشجرة معمرة يقدر عمرها بـ 700 عام تنتصب على يمين بوابة القصر الرئيسية مرحبة بالزائرين وبعد ان يتجاوز الزائر هذة البوابة تستقبلة باحة واسعة بها عدة ملحقات تابعة للقصر ابرزها جناح استقبال خارجي يدعى الشذروان وهي عبارة عن مبنى منفصل قبالة القصر من الجهة الغربية يتكون من مجلس صيفي للمقيل لة ساحة خاصة بها نافورة جميلة وتسيج الساحة نوافذ خشبية واسعة تطل على الوادي يمكن اغلاقها وحجب الرؤية من الوادي لساحة المجلس الذي يتمتع الجالس فية بمنظر بديع للوادي والقصر

غير ان العرض المثير لن يبدا الا حين تتجة الى القصر عبر درج واسع لتجد ان للقصر بابا خشبيا سميكا لة عدة مغالق منها ماهو ظاهر ومنها ماهو سري وعلى عتبة هذا الباب يستقبل القصر زوارة بجدرانة الملونة ودرجاتة الحجرية ويتجلى التناغم الشديد بين ماهو مبني وبين ماهو منحوت في القصر

يفضي الدرج الى جناح الاستقبال في الطابق الاول الذي لم يصل الية الا علية القوم ويتكون من صالة رحبة وبعض الغرف الملحقة ثم يصل الزائر الى الطابق الثاني فستغرقة فية ردهة يخرج منها الى خارج البناء الاساسي للقصر ليمر في رواق مكشوف منحوت في الصخرة وملتو عليها ويكتشف بعض الاعاجيب وهي عبارة عن قبور صخرية منحوتة تعود الى ماقبل التاريخ وينتهي الممر بغرف قديمة النحت ايضا لها نوافذ مطلة على الوادي استخدمت للحراسة والقنص لصعوبة تحديد مكانها من خارج الصخرة وعرفنا ان هذا الجزء الصخري من الطابق الثاني هو من بقايا القصر السبئي الذي ذكرنا وقد غطي الجزء المكشوف من الممر ببناء استخدم كمطبخ منفصل عن القصر وفي منتصف الممر بين الغرف الصخرية والمطبخ توجد اعجوبة الاعاجيب في القصر وهي بئر بفتحتين تشقان قلب الصخرة لايعرف تاريخ حفرهما الذي يبدو علية الايغال في القدم احدى الفتحتين وهي الصغرى تبدا في هذا الممر وتنتهي بالتقائها بالفتحة الاساسية فتواصل خمسين مترا تقريبا اما الفتحة الاساسية فتواصل طريقها الى الاسفل بعد اعوجاج مسارها ولا يدري احد ولايجرؤ على اكثر من التساؤل هل تنتهي بالمياة الجوفية الغنية للوادي واين الماء ام ان لها مخرجا لا يعلمة الا الله ومن حفرها ولماذا تواصل طريفا الى الاعلى في المبنى نفسة ولماذا انتهى التجويف المبني في الطابق السادس عند عتبة جناح الامام تحديدا بعد ان اخترق الطوابق الثالث والرابع والخامس دون اي فتحات جانبية

ولانجد اي تاكيد يجيب على التساؤل عن سر هذة الفتحة هل هي بئر ام ممر الى الخارج ام مصيدة ، وإن كان الراجح أنه بئر يخدم المبنى

ونعود الى القصر والى طوابقة العليا وقبل الوصول الى الطابق الثالث نجد غرفة صغيرة كانت مخصصة للدويدار وهو لفظ تركي يطلق على مستخدم دون سن الحلم يقوم بخدمة المراسلة وجلب حاجيات حريم القصر ولم يكن يسمح لاي رجل من الحراس بتجاوز غرفة الدويدار الى الاعلى نهائياً

ونجد في الطابق الثالث جناحا كان مخصصا لوالدة الامام ويتكون من عدة غرف كما توجد بة خزانة محكمة وينقسم الطابق الرابع الى قسم خصص كجناح لولي العهد بة غرفة مربعة لها نافذة بديعة وفي نفس الغرفة خزنة كبيرة مرتفعة الفتحة يمكن الوصول اليها من خلال سلم مبتكر تغوص درجاتة في الخشبية في عمق الخزنة اما القسم الثاني المبني على الصخرة بحيث تشكل الصخرة ارضية لة فقد خصص لغرف الجواري والخادمات وفي نفس الطابق توجد مطاحن الحبوب الحجرية الرحى كما توجد ايضا الشرفة الظاهرة في الجهة الشرقية للقصر وتسمى شرفة المصبانة وهي المكان المخصص لغسيل الملابس حيث توجد بها بركة صغيرة تتجمع فيها مياة الامطار المنسربة من اسطح القصر عبر قنوات خاصة في استغلال ذكي لهذة الكمية من المياة

وفي الطريق الى الطابق الخامس ينقسم الطريق الى قسمين قسم خاص يؤدي مباشرة الى الطابق السادس حيث الجناح الخاص بالامام ودون ان يمر بالطابق الخامس المخصص مع جزء من السادس لاجنحة الحريم وهذا يتكون من عدة غرف للنوم وملحقاتها مع مجلس واسع ديوان نوافذة عبارة عن مشربيات لاتسمح بالرؤية من الخارج للداخل

ونرتقي الدرج الخاص بالامام والمؤدي الى جناحة وعند العتبة نجد طرف فتحة البئر وقد غطيت بقطعة من الزجاج السميك جدا وتوضح الاضاءة الموضوعة في الفتحة منظرا رهيبا لعمق لانهائي جناح الامام يتكون من غرفة ركنية مريحة جدا ومطلة على جهتي الشرق والشمال لتوفر جوا باردا خلال فصل الصيف الذي كان غالبا مايقضية الامام يحي تحديدا في هذا القصر كما يوجد على احد جدران الغرفة بورترية متخيل للامام يحي بريشة فنان ايطالي وفي الجوار توجد غرفة صغيرة جدا لها ثلاث نوافذ صغيرة وتسمى هذة الغرفة الكمة حيث كان الامام يختلى فيها بنفسة للتفكير والكتابة كما كان يحتفظ فيها باوراقة المهمة
اما الطابق السابع الذي لايظهر من الواجهة الرئيسية الا كشرفة فيتكون من مجلس واسع وملحقات ومطبخ علوي وشرفة مكشوفة واسعة ومسيجة باشكال بيضاوية كنوافذ منها مايسمح بالرؤية بحرية ومنها ماهو مخصص لاطلالة النساء كما يوجد في زاوية الشرفة مكان مخصص للحمام الزاجل الذي كان يستخدم في المراسلاتويلاحظ الزائر حكمة استغلال كل شبر في القصر كخزائن او ثلاجات طبيعية للمياة في الاواني الفخارية كما تلفت الانظار الفتحات الصغيرة في اركان الدرج وفي مواضع مختارة تسمح الفتحات بمرور فتحات البنادق فقط ويسيطر على بناء القصر الهاجس الامني حيث ان لة جانيبين امنيين الاول يبدا من الجبال المحيطة بة حيث توجد سبعة اماكن استراتيجية للحراسة بنيت باشكال مخروطية وتتوزع على الجبال المحيطة بالقصر والاحتياطات الامنية الداخلية بالقصر من ابواب غليظة وفتحات للقنص والدفاع ويتبين لنا روعة وعظمة التصميم ولمشاهدة صور لهذا القصر العظيم

ومع صور منوعة لدار الحجر

منقول من

منتديات طلاب الجامعة العربية المفتوحة

  • views
  • تم النشر في:

    صور

  • آخر تعديل: At 6:24 م
  • كلمات دلالية: , , , , ,
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://review.topmaxtech.net/?p=22344